المس الشيطاني وهم أم حقيقة ؟


خلص يارب شعبك وبارك ميراثك، ومنح عبيدك المؤمنين الغلبة على الشرير ، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.
المس الشيطاني وهم أم حقيقة ؟
يو 1 : 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولادا لله اي المؤمنون باسمه.
1 كور 6 :. 19 ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم. 20 لانكم قد اشتريتم بثمن. فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله.
2 كور 1:21 ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله 22 الذي ختمنا ايضا واعطى عربون الروح في قلوبنا.
لو 9: 1 ودعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم قوة وسلطانا على جميع الشياطين وشفاء امراض.
+ + +
بعد أن قرأتم هذه الآيات وهناك العشرات الشبيهة بها والتي تشير إلى ان أبناء الله لا يقوى الشرير عليهم . لأن المسيح يسوع
 
افتداهم بدمة واشتراهم على الصليب . وصاروا مختومين بخاتم الروح القدس
 .
الكتاب المقدس استعمل تعبيرين الأول ممسوس من الشيطان والثاني مسكون . وقد رأينا اخراج الشياطين في خمسة روايات تناقلها الإنجيليون .
وكلها لأشخاص اما يهود أو وثنيين. وليس هناك مسيحي واحد تم إخراج شيطان او روح شرير منه. لأن إلمعمدين والمخلصين بدم يسوع فهم مختومين بخاتم الروح القدس . فأجسادهم هيكل للروح القدس ومشتراة بثمن .

 
أما عن سؤال عن قدرة وتأثير الشيطان على حياة المؤمن بيسوع ، فهذه نأخذها عن سمعان بطرس حين عارض ذهاب الرب إلى الآلام وقال له ( حاشا) . قال له الرب يسوع : اغرب عني يا شيطان .
هل هذا يعني أن بطرس كان فيه شيطاناً . وصار بحاجة لإخراج الشيطان منه ؟؟؟ طبعاً كلا لأننا لم نرى الرب يقوم بإخراج الشيطان منه .
متى 16 : 23 فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس
 .
وهذا لا يعني أن المسيحي لا يقع تحت تأثير الروح الشرير .بل ويمكن تسمية احدهم ب شرير . ولكن لا يقول الكتاب المقدس أن مسيحياً ملبوس أو ممسوس من الشيطان بالمعنى السائد . والسواد الأعظم من شراح الكتاب يؤمنون أنه لايمكن أن يمس
المسيحي شيطان لأن الروح القدس ساكن فيه
.
فبطرس بمجرد انه عارض مشيئة الرب وخطة الله دعاه الرب بشيطان ( أي ضد الله)
1 كور 6 : . 19 ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم. 20 لانكم قد اشتريتم بثمن. فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله.
وأيضاً 2 كور 5 :5 ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح.
أما عن كيف يسلم الإنسان نفسه للشيطان ؟ فهو بالإنحياز إلى طاعته والعمل بما يخالف وصايا الله . ولنا مثلاً ب يهوذا الإسخريوطي :
( يو 12 : 6 قال (يهوذا)هذا ، ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا ).
بينما الوصية تقول : لا تسرق . ويهوذا بحبه للسرقة باع نفسع للشيطان
.
ونتبين من هذا المثل أن من الممكن للمسيحي أن يخون العهد مع الرب ويفتح قلبه للعادات والأعمال الشريرة . وبهذا يقدم نفسه خادماً للشيطان ومطيعاً له في تشويه صورة الله فيه ، وإعثار أبناء الله واعاقة تقدمهم في النعمة والبركة وطاعة الرب للفوز بالحياة الأبدية .
وينبه الكتاب المقدس أن عبادة الأوثان أو الأشياء المادية هي كعبادة الشيطان :
( لا 17 :7 ولا يذبحوا بعد ذبائحهم للتيوس التي هم يزنون وراءها) الوصية تقول لا تزني والزاني أسلم جسده لشيطان وروحه لخدمته .
1كور 10: 20 بل ان ما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا للّه . فلستُ اريد ان تكونوا انتم شركاء الشياطين . 21 لاتقدرون ان تشربوا كاس الرب وكاس شياطين.لا تقدرون ان تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين .
فمجرد إنحراف الإنسان وإتكاله على غير الله ، فهو يلقي نفسه بين يدي الشيطان ، ليستخدمه في تحطيم صورة الله فيه أولاً ، قبل يستخدمه في إعثار الآخرين . والسبب لأنه ترك وصايا الله وووقع في فخ شهواته
.
فهذا هو المس الشيطاني . أن نسخر قدراتنا وعقلنا في مخالفة الله . والذي لا يمكن إنكار وجوده الفعال والنشيط في العالم كما قال بولس الرسول :
(1 بط 5: 8 اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه)
لكن الشيطان لا يستطيع أن يبتلعنا أي ان يجبرنا على مخالفة مشيئة الله إن لم نتخلى نحن عن طاعة الله أولاً . الشيطان لا يغصبنا على الخطيئة لكنه يغرينا ، ويصورها لنا بصورة شهوة لذيذة وهنا التجربة ، وإختبار مدى تعلقنا وطاعتنا لمشيئة الله .
فبناء علي ما جاء في الكتاب المقدس والآيات المذكورة أعلاه ، أعتقد أن الخاطئ بسبب تمرغه وذهابه بعيداً في المعصية ، يفتح قلبه وحياته للتدخل الشيطاني من خلال الخطيئة والآراء الباطلة سواء كان علي معرفة أم بغير معرفة .
ويظهر الشر في حياته من خلال الفساد الأخلاقي وما ينتج عنه من صور الخطايا والشر في العالم. ، أذ أن هذه الأشياء تتحكم بضمير الأنسان ووعيه. وكذلك التمرد ، و الكراهية، والتأمل الذاتي والوقوع في فخ الأنا . كما ان الخوف من الشيطان هو استدراج له ليسيطر على قدرتنا على الإيمان بالله . بينما الثقة بالله الحاضر في حياتنا والذي نعيشه بالصلاة اليومية هي القلعة التي لا خترقها الشيطان ابداً
 .
فقد يقود الأيمان بأديان ومعتقدات مختلفة الى المس الشيطاني وتسميم حياتنا الروحية أيضاً .
وكنيستنا تنتظر دائماً رأي الطب والإختصاصيين في كل حالات الخلل العصبي عند المرضى الذين يخشون المس الشيطاني أو قد يتوهمون بوجود روح شرير في حياتهم او جسدهم . والطب الحديث يرفض فكرة دخول الشيطان إلى جسد الإنسان ويعيد السبب الوحيد لخللٍ في الجهازالعصبي عند الإنسان
 .
والكنيسة لا تسبق الطب لتقرر إن كان هذا به مس شيطاني أم لا . لأننا نؤمن أن ابناء الله هم مسكن للروح القدس .ومعهم السلطان ان يدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو . وإن شربوا شيئاً مميتاً فلا يضرهم شيئ. لو 10: 19
 .
وإن اقمنا صلاة خاصة على بعض الحالات فهي من باب التشجيع وتقوية إيمان المريض أو الموهوم والضعيف الإيمان . وصلاة المؤمن تستجاب وتشدد المريض . وتصنع العجائب بأن تشفي ما فيه من خلل جسدي أو روحي بقوة الرب له المجد .
فنحن نؤمن أنه بقوة الإيمان بكلمة الرب يسوع وبمجرد الإستعانة بقدرة صليبه القاهرة للشيطان ، فهذا يكفي لنبعد الشيطان عنا إلى الأبد .
فإن أسلمنا حياتنا لله وتسلحنا بدرعه وأعتمدنا علي قوته (وليس قوتنا) ، فلا يوجد لدينا أي شيء نخافه وأن كان الشيطان نفسه ، لأن الله معنا . وهو سيد الكون وله القدرة علي كل شيء. ولنتسلح بأسلحة الخلاص كما بينها بولس لنا
:
(أفسس 10:6-18) البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس. 12 فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات. 13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا. 14 فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق ولابسين درعالبر 15 وحاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام. 16 حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. 17 وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. 18 مصلّين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لاجل جميع القديسين…
آمين
 
وإن صرخنا فيه الآن مع الرب يسوع ،
اخرج منه … اخرج منها …. إبتعد عني يا شيطان….
ثقوا أنه يبتعد بعيداً بقدر ثقتكم أن الرب قادر أن يفعل هذا من خلالكم .

فارفعوا الصرخة عالياً كل يوم فتكبلوه من الآن وإلى الأبد آمين .

صلوا لئلا تقعوا في التجربة
ولا تنسوا خادمكم الفقير لشفاعتكم مع جميع القديسين

 
===================
في رد على سؤال : اجب
 
الشيطان موجود وهو كائن روحي ولا ننكر وجوده وقدرته على السيطرة على حياة أحد من الناس . وإلا لكنا انكرنا طرد الرب يسوع للشياطين . ) حاشا)
عندما نتحدث عن المعمودية لانتحدث عن عملية سحرية تحولك فجأة من انسان تحت الدينونة إلى انسان مُخَلّص بيسوع المسيح وتعطيك صك براءة نافذة وبدون استرجاع ، لتدخل بواسطته إلى الملكوت . المعمودية هي بداية طريق حياتنا مع المسيح فإن تابعنا الحياة محافظين على طاعتنا وقبولنا للمسيح سيداً وملكاً وحيداً على حياتنا، هنا أنا قلت أن ابواب الجحيم لن تقوى علينا وسننتصر بقوة المسيح على كل شياطين العالم وهذا ما انتهى عليه القديسين  
 
على أن الإنسان المعمّد الممسوح بروح الرب، إذا كان سالكاً في مخافةالله، حافظاً لوصاياه، فإن الشياطين لا تقدر أن تدخل فيه.

أما إذا عاد المسيحي بعد معموديته ( واقصد البالغين ) الى الوقوع في فخ عبودية الشيطان الذي يستدرجه منذو اللحظة الأُولى للمعمودية للإيقاع به في فخ الشهوات المفسدة وذهب بعيداً في غربته عن المسيح ودخل في علاقة حميمة بمعنى طلب راغباً ومريداً أن يتعاطى مع الشيطان فهذا الأمر هو تحطيم ارادي لمعموديته ولن يكون للميرون المقدس الذي مسح به أي تإثير دفاعي عن حياته ، لأنه رفضه وتنكر له واعلن تسليم حياته للشيطان .

أحياناً التعاطي مع الأرواح الخبيثة يُفسح في المجال للأرواح الخبيثة أن تدخل في الإنسان ولو كان معمَّداً.
وبهذه الحال يكون خادماً وعبداً للشيطان ويستخدمه في أمور كثيرة لتضل المؤمنين عن الإتكال على الله في شيئ . وهؤلاء هم المشعوذون والبصارون وما يسمونهم شيوخ أو كتاب حجابات أو محضري أرواح وما شابه .
وانا لكي لا أكون جازماً ، فإني لم اسمع بمسيحي واحد ممن يسمونهم محضري أرواح أو يحادثون الشياطين .
وهذا ما قلته في الموضوع الأساس :
… أن من الممكن للمسيحي الذي يخون العهد مع الرب ويفتح قلبه للعادات والأعمال الشريرة . إنه يقدم نفسه خادماً للشيطان ومطيعاً له في تشويه صورة الله فيه ، وإعثار أبناء الله واعاقة تقدمهم في النعمة والبركة وطاعة الرب للفوز بالحياة الأبدية .
فالخطوة الاولى للوقوع في المس الشيطاني تبدأ بالإيمان به على أنه قادرعلى تحقيق رغباتنا وطلباتنا . وهنا نرى البعض ينجر للذهاب إلى ما يسمونهم شيوخ ، أو محضري أرواح وما شاكل . ويوقعون حياتهم تحت سلطان الشرير ويحيطون اجسادهم ومنازلهم وسياراتهم بحجابات وأشياء وهي تعتبر إستسلام الكلي للشيطان وجعله( إلهاً )نلقي رجاءنا وتحقيق امنياتنا عليه . ( هذا قد يكون عن معرفة وادراك أو عدم ادراك لهذه الحقيقة المرة ومن هذا المؤمن أو ذاك. ) وهذا قد يتحول من فكرة تجربة اللجوء إلى المشعوذين وتجربة السحر والحجابات ، ليتطور الأمر إلى الخوف من تإثيرها ومن ثم إلى الوسواس الذي يقض المضاجع . ومن ثم إلى الكابوس الكلي ،وفقدان السيطرة والتصرف بغرابة وبكل ما قد يراه البعض من مشاهد على شاشة التليفزيون وغيرة .
و بحسب رأيي أنا ، هي حالات رعب من توهم بعض الأشخاص المسيحيين من وجود روح شرير في حياتهم أو بيوتهم … إلخ . والطب النفسي يشرح هذا بتفاصيله .
وهذا لا يعني أني انكر امكانية تملُّك الشيطان على حياة أحد الناس كلياً . ولكن هذا نادر الوجود على الأقل في كنيستنا لأني (أنا شخصياً )لم اسمع بواحدة قط .كواقعة َتلبُّس شيطاني تام .
وإذا سألنا لماذا هذه الامور موجودة بكثرة في بعض الأديان اقول : لأنها تقر بوجود شياطين وجان وقرينة وتابعة . ولهم سلطان على التدخل في حياة الإنسان . وان هناك جنّي شرير وآخر صالح وهناك شيطان صالح !!
وهناك روايات تقول بهذا وان هناك شيطان تاب ورجع لعبادة الله . وهذا ما ترفضه كنيستنا تماماً . لأن سقوطه لا توبة له.
قلت أن هذه الخرافات غير موجودة في المسيحية ، وأن وجد، فيكون بسبب اختلاطهم بؤلئك الناس وانحرافهم وضعف إيمانهم، فينجرون إلى ( خلينا نجرب ربما بتظبط ؟؟؟) وبالنهاية بتظبط مع الشيطان في الإيقاع بهم وسرقة خلاصهم وثقتهم بالرب يسوع الذي قهر الشيطان وأمات الموت .
نعم قلت أن الخوف من الشيطان والرعب منه يجعلنا نقع فريسة لسيطرته . وهنا اهمية الصلاة على من يعتقدون انهم وقعوا تحت تأثير عمل شيطاني . لأن الصلاة تشدد قوة الإيمان في المصاب وتشجعه على رفض الشيطان وكل اعماله وتإثيراته على حياته .
وما نراه احياناً على شاشات التلفذة . أنا ممن لا يعتقدون أنها حالات سكن روح شيطاني فيهم . بل هي حالات رعب ووسواس يوهمهم بوجود روح شيطاني . لأني من المؤمنين أن الشيطان لا يحتمل صرخة واحدة في وجهه تقول له من معمد على اسم المسيح يسوع . وعلى طريقة معلمنا وسيدنا وربنا يسوع المسيح الذي كان يقول بكلمة فقط : اخرج منه . فيخرج . فكل من يحمل الرب يسوع في حياته بقوة الإيمان القويم ، ويتغذى من القربان الطاهر يمكنه أن يكون تلميذاً خادماً للرب ويقول مع التلاميذ :
لو 10: 17 فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لناباسمك. 18 فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثلالبرق من السماء.19 هاانا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيّات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء. 20 ولكن لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بلافرحوا بالحري ان اسماءكم كتبت في السموات.
لأن اسماءكم مكتوبة في السماوات لذلك أنتم غلبتم الشيطان .أي لأنكم آمنتم وبقوة الله التي تحملونها لذلك كانت القوة فاعلة فيكم وثباتكم على معموديتكم شُبتت أسماءكم في السماوات .
ولو أنكم خفتم وترددم لما كان خرج شيطان ولا رف له جفن بل ربما كان التهمكم على الفور.
يا احبة :
لاتخافوا من كل حجابات الدنيا ولا من خزعبلات السحرة و أعوان الشيطان . ارسموا شارة الصليب على صدوركم وقولوا مع بولص الإلهي : في 4: 13 استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني .
وأيضاً : رو 8: 31 ان كان الله معنا فمن علينا. أي( فمن يقوى علينا؟؟؟ )
هذا كلام المؤمن الواثق بالرب يسوع ولا يتزعزع إيمانه قط . إنه يقبض على عنق الشيطان ويخضعه في كل حين إلى ان يتوسله الخروج ليبحث له عن خنازير جديدة .
فكونوا خراف ليسوع فتحيّوا في حصن نعمته على الدوام .
منذو سنة تقريباً وقعت خلافات قوية بين زوجين جاؤوا من عائلتين تؤمنان بقدرة الأرواح على تغيير أوضاع حياتهم .ويلجؤون إلى شيوخ دجالين لكتابة الحجابات وقد صرفوا مالاً كثيراً على ذلك من اجل توفيقهم ، والعمل وابعاد الشر وووو ولكن قامت قيامة حياتهم ووصل الأمر إلى الطلاق , ( على فكرة الزوج ماروني والزوجة ارثوذكسيةالبطاقة ) فبطلب من الإثنين دخلتُ في حل الخلافات وإكتشفتُ وجود كيس نايلون من قياس 30/ 30 سم مليئ بلفائف من ورق بشكل ما يسمونه حجابات وأنزروني ان من يفتح واحداً من هذه الحجابات كما حذرهم الدجال ، انه لن يبقى سالما وسيصرعه الجنيّ سريعاً ، هو وعائلته ومن يحبه .

فجمعُتهم في ساحة الكنيسة بعد ان صليت معهم في الكنيسة من اجل سلامهم وطرد كل روح شرير وضعف اصابهم من هذه الأعمال الشريرة . وخرجت معهم لدار الكنيسة وفتحت العديد من هذه الحجابات وقرأت على مسامعهم الكلام التافه وبعضه طلبات من الجان والأرواح بأسماء كريكاتورية ، من اجل توفيقهم ومن اجل أن يحبوا بعضهم و أحد هذه الحجابات فيها وعد بإنتظار كنز كبير سيُفتَح لهم في مكان ما …. إلخ .
واشعلت النار بالكيس ورميناه في سلة للنفايات ونضحنا جميعاً بالماء المقدس وشربنا وفرحنا وساد سلام على الزوجين .
وبعد جلستين طويلتين من الإرشاد ،
هم اليوم بأفضل حال والشكر والمجد ليسوع المسيح ربنا .
ولكم جميعاً النصرة بيسوع الحبيب الذي به ندوس الشيطان وكل أعماله وافعاله وافكارة الخبيثة .
آمين ثم آمين ثم آمين .

 __________________
 

اخي الحبيب
لا يستطيع الشيطان ان يسيطر على أحد إن لم يقبل هذا الأحد التعامل معه .
الشيطان يستحيل أن يجبر أحداً على طاعته . الشيطان جبان . ضعيف أمام من يتحصن بالإيمان .
الشيطان ينصب للإنسان فخاخاً ويتمنى ان يقع فيها الإنسان . الشيطان هو يجمِّل الخطيئة بلون براق وجميل ويوهم الناس أن وراء كل خطيئة لذة كبيرة أو قوة ..إلخ .
(يوسوس الشيطان ويقول : اليس جميلاً أن تحصل على خزنة مليئة بالمال والمجوهرات وتتنعم بها بقية العمر في بزخ وجاه ؟؟؟ وتجيبه الشهوة : طبعاً . يقول الشيطان عندها : إنها سرقة سريعة ولا احد ينتبه قم بها بمجهود قليل وتنعم باقي العمر . ) هكذا يوسوس الشيطان ولا يقودك إليها بيدك ، بل يحرك الشهوة في الإنسان ويغرينا بحلاوتها .
وكذلك بالنسبة للجنس و القتل وكل طاعة للرب.
الشيطان روح ، وحربه معنا روحياً .
ولذا فمن يقول ان الشيطان هو السبب في خطيئتي،
فهذا تعبير غير دقيق لأن الشيطان لم يحملك ويرميك رغماً عنك في المعصية ، لو لم ترغب بذلك .
صحيح الشيطان ينصب لك فخاً . ولكن انت تذهب إليه برجليك.

أما عن رأيي بعبدة الشيطان ، اترك لك الجواب بكل سرور .

أما المقسم في الكنيسة بحسب رأيي : كل مؤمن يتغذى وتنتعش روحه بالجسد والدم الطاهرين ويعيش حقاً إيمانه عن ثقة وثبات ، هو مقسم وطارد لكل روح شرير.
واما الكاهن فهو من اختارته الكنيسة لإعتبارة المخول والأقوى روحياً لهذه المهمة .
ولا تقل لي أن هناك كاهن ربما ضعيف أو كاهن اقوى من كاهن .
هذا كلام غير مقبول . الكاهن الذي لا يستطيغ الإنتصار على الشيطان . هو خادم فاشل لأنه لم يحافظ على الامانة التي اوكلت إليه في المحافظة على خراف المسيح الناطقة .
ويكون الحلقة الضعيفة في جند الرب وبوابة لتسلل لعدو. فالكاهن ليس ( معلم طقوس. عفواً للتعبير ) هوصاحب سلطان و خادم الرب .

أما عن هذا الراهب نيقولاوس الكسندروفيتش موتوفيلوف، الذي اشتهى أن يختبر الحياة مع الشيطان وكيف يمكنه ان يسكن في المؤمن :
قال في نفسه: "هذا لا معنى له! هذا غير ممكن! لَكَم أرغب في أن أرى كيف يجرؤ الشيطان على السكنى فيّ، خصوصاً وأنّي أُساهم القدسات بتواتر!"

أنا اعتقد أنه بمجرد أنه رغب في أن يجرب كيف يسكن الشيطان فيه ، يكون قد قدم دعوة للشيطان ليتملك عليه .

هناك فارق كبير بين ان تقول مع بولس الإلهي : انا استطيع كل شيئ بالمسيح الذي يقويني . وتمضي غير صارف وقتك بالتفكير بالشيطان وقدرته .
وبين ان تقول مع ( مولوتوف) هذا أريد ان ارى كيف يدخل الشيطان ليحل فيَّ . ويكون في هذه الحال قد اخضع نفسة للشيطان ، ليتمم الإختبار .
والشيطان لا يريد أفضل من هكذا عرض أن تقدم له نفسك على طبق من قش .

تعطينا هذه القصة درس تعليمي كبير عن عدم التهاون بملاطفة الشيطان ومجاراته في أعماله والدخول معه في شركة ، لأنه لن يبقي في الإنسان قوة على الخلاص منه ، إن لم ياتي خادم قوي ليسوع المسيح المنتصر ، و(يقسم) ضهر شيطانه إلى قسمين ويرميه خارجاً .
ولكم الحماية ولنا جميعاً بدم ابن الله الذي اشترانا به فلنثبت على درع الإيمان هذا وثقوا أن قوات الجحيم تتحطم عند أطراف ظلالكم على الارض .
بهذا اثق وعليه اسير .
صلواتي لك ولا تنساني بدورك لأني احتاجها من الجميع .
 
الأب + بطرس الزين 

أضف تعليق